روسيا تمنع 154 برلمانياً بريطانياً من دخول البلاد بمبدأ المعاملة بالمثل

روسيا تمنع 154 برلمانياً بريطانياً من دخول البلاد بمبدأ المعاملة بالمثل
وزارة الخارجية الروسية

منعت روسيا 154 عضوًا من مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني من دخول البلاد، ردًا على قرار لندن في مارس الماضي، بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد الروسي تقريبًا على قائمة العقوبات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الخارجية الروسية، إن المنع جاء رداً على القرار الذي اتخذته الحكومة البريطانية في مارس من العام الجاري بإدراج كامل أعضاء مجلس الاتحاد التابع للجمعية الفيدرالية لروسيا على قائمة العقوبات تقريباً على أساس المعاملة بالمثل وفق وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وذكر بيان الخارجية الروسية، أنه تم فرض قيود شخصية على 154 عضوا في مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، موضحًا أن "هؤلاء الأشخاص، الذين لن يُسمح لهم بعد الآن بدخول بلادنا، قدموا مساهمة مباشرة في تطوير إجراءات العقوبات المناهضة لروسيا في لندن بهدف تهيئة الظروف لعزلة روسيا السياسية وتدمير اقتصادها، باستخدام سلطتهم حتى "الهستيريا المعادية" لروسيا في المملكة المتحدة، والتي خضعت للمسار السياسي المعادي للروس الذي تتبعه حكومة المحافظين البريطانية. 

وأشار البيان إلى أن العمل على توسيع قائمة الإيقاف الروسية سيستمر.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية